اقتباسات من كتاب " لو كنت طيرا
د. سلمان العودة
١.في سجودك
بُحْ له بما يعلم من معاناتك وآلامك ، ونصبك وأحزانك
واطلب الصفح والتجاوز عن زلاتك مهما عظمت ، فهو أعظم وأكرم
٢.كان ﷺ أكثر الناس سعادة في الحياة وحين يقول له ربه
( وللآخرة خير لك من الأولى )
فهذا معناه أن الأولى خير أيضا ، ولذا طابت له الحياة وأخذ من متاعها ، وما ترك شيئا من الطيبات
إلا وأخذ بنصيبه منه دون أن يتكلّف مفقودا أو يردّ موجودا
٣. أجمل لحظات الحياة هي تلك التي يعجز الإنسان عن التعبير عنها أو لا يريد
التعبير عنها ؛ عبادته وروحانيته حين يخلو مع ربه ، أو سعادته ووجدانيته حين يخلو مع حِبِّه
أجمل التاريخ هو ما لم يُكتب إلا في المهج بلغة المشاعر
٤. الحب فطرة إنسانية وُلدت معنا ، لا نحتاج أن نتعلمها بل أن نتعلم كيف نعبر عنها ، كيف نشبعها ، كيف نسيطر عليها.
٥. الحب أعظم المشاعر والمعاني ولهذا يبقى في الجنة ويزول الخوف والرجاء
٦. وإن قلبا مليئا بالحب كقلبك لخليقٌ أن ينبض في كل صدر
وإن عقلا يتدثر بالحكمة كعقلك لحقيق أن ينفذ إلى كل عقل
فلتحافظ على سموّك ولا تلتفت للوراء
٧. الشمس تشبه الأحبة، تجيء وتذهب بلا استئذان
وعندما تذهب يُظلم كل شيء
٨. بقدر ما تمنح الآخرين من الحب يتسع قلبك وتسمو روحك وترق مشاعرك
ويمنحك الله السعادة والنجاح
٩. الحب الصادق لا يحيا بالغموض ونصف الحقيقة ، لابد من الوضوح والشفافية مع من تحب
١٠. أحسِن لقاءك بمن تحب ، لأنك لا تدري متى يكون اللقاء الأخير بينكما
١١. أملٌ نحيا به حتى نموت ، خَيْرٌ من يأس يقتلنا قبل أوان الرحيل
١٢. انفثوا صباح بؤسكم عن يساركم ثلاثا وابدؤا من جديد
فنحن نحمل ديانة السعادة تغمر في دواخلنا يقينا يخفف علينا المصائب والأقدار
نؤمن بكل الأشياء الجميلة ، ونتفاءل بالقادم الأفضل
١٣. عوّدت نفسي كلما خسرت شيئا -أي شيء- أن أفكر في سلبياته وأنشر في داخلي اعتقادا بأن الله أراد لي ما هو أفضل
١٤. كيفما رأيت الحياة كانت لك
١٥. تقوى القلب من صناعة المستقبل
{ومن يتقِّ الله يجعل له مخرجا }
١٦. التاريخ يجب أن ننساه ولا أن نتوقف عنده
نحن نتحدث كثيرا عن التاريخ وننسى القادم
١٧. نعبر الحياة وفي دواخلنا أولئك الذين غرسوا زهرا جميلا في دربنا
والذين منحونا العزم لنتخطى الصعاب ونسير واثقي الخطى نشاطرهم
الإبداع حرفا ولغة ونمنح الشوق والمحبة والتقدير لتلك الأرواح المتفانية التي ارتبط مصيرنا بمصيرها
١٨. العديد من الناس يضيعون أوقاتهم في تمني أشياء يستطيعون الحصول عليها لو صرفوا وقت التمني لتحقيقها
١٩. اسأل نفسك ..
هل نجحت فيما تقول إن الآخرين فشلوا فيه؟!
٢٠. أصول النجاح أربعة:
التخطيط والعمل والصبر والتوكل على الله
٢١. الإبحار الدائم في المياه الهادئة لا يصنع قبطانا عظيما
٢٢. ثلاثي الإخفاق والعجز:
مدح الماضي
ذم الحاضر
التشاؤم من المستقبل
٢٣. عَلى الطامحين للتغيير أن يكثروا من
لا حول ولا قوة إلا بالله
مدركين سرها في الدعوة إلى التحول الإيجابي
والإحساس بالقوة الذاتية للمؤمن
٢٤. التكرار ينمي في النفس عقيدة لا ينميها الإقناع
تكرار الكلمة يجعلها قوية الأثر
تكرار الصلاة يضاعف أثرها
٢٥. أن أعبِّر عن قناعاتي وإن أخطأت
خير من أن أتحدث بإملاء غيري ولو أصبت
٢٦. لا تُغمض قلبك
فهو الذي يُسبغ على الأشياء حولك صفات لا يمكن أن تراها عيون الآخرين
٢٧. (ومن عفا وأصلح فأجره على الله)
قبل أن أضع رأسي على المخدة أدرك حجم الحقد الذي تحمله قلوب حرمت طعم السماحة
فأقرر ألا أشاركها العناء
أقرر التسامح والصفح والعفو حتى لجراح طرية
٢٨. قال لي: أنا شديد الحساسية، فبم تنصحني؟
قلت: تحمّل حتى تتعود وتقوى ويصبح الصبر سجيّة
٢٩. الحياة من دون الإيمان بالله قاسية وكئيبة ولا تستحق أن تُعاش
قبل أن أعرف الله بعقلي عرفته بروحي وقلبي
ألا تشعر أن الله معك، بكل تفاصيلك؟
٣٠. جميل أن تتعلم من دروس الحياة ألا تحتفظ إلا بالذكريات الجميلة
مع الآخرين ، وأن تتعلم العفوية والسذاجة -إن شئت - في التعامل مع الوجوه الجديدة
دون أن تكون عرضة للاستغفال أو الخداع الذي يوقعك في مهاوي الطريق
٣١. الأوجاع والانكسارات والأحلام المحتضرة والتجارب الفاشلة جزء من حياتك وحياة الآخرين
فليكن إيمانك وعزمك واستعدادك للمضي في الطريق أقوى من الفشل والهزيمة والإخفاق
٣٢. الصمت لا يعني أنه ليس هناك ما يمكن قوله
أصدقاؤك يسمعون كلامك
ومقربوك يسمعون صمتك
٣٣. النقد لا يدمر الأشخاص الجديرين كما نتوهم بل هو يبنيهم ويزيدهم تألُّقا
وطموحا وثقة ، ويثير فيهم عوامل الإبداع ، وينفض عنهم غبار التقليد والركون
ويقضي على سلبيات العظمة الوهمية والكبرياء الكاذبة والتعالم والادعاء الذي يسرع
إلى من تعوّد ألا يسمع إلا الإطراء والمديح والتأييد
٣٤. قُم الآن فورا واكتب
ماهي عيوبك
فإذا لم تتعرف عليها فاكتب بخط عريض:
أكبر أخطائي وعيوبي أني لا أعرف أخطائي وعيوبي
٣٥. جزء قليل من تفكيرك يجب أن يتسلط على ذاتك ويرصد أحاسيسك
ودوافعك وتصرفاتك وينتقدها بعيدا عن نقد الآخرين
فهذا مصنع التسامي والنضج
٣٦. نجد الجرأة في نقد الآخرين
ونظن أن نقد أنفسنا .. خيانة!
٣٧. تصنيف الناس فعل
يُسرع إليه البسطاء ، ويتأنى فيه الحكماء
٣٨. فرق بين تنافس شريف وبين محاولة إثبات الذات بتحطيم الآخرين
وتشويه صورتهم
٣٩. أشعر أن حياتي بدأت تأخذ معناها الجميل حين أقرأ في رسالتك
أنني أضفت إليك جديدا
أنت بهذا تزرع شجرة فرح في قلبي
٤٠. الإيمان القوي يمنحك إرادة حديدية توّاقة للنجاح مهما تكرر عليها الإخفاق
٤١. لو رأيت مقامات الناس في الآخرة ستفاجأ بأناس درجاتهم سابقة ولا أحد يعرفهم
(أتقياء أخفياء)
٤٢. في كل مكان تحله اترك وراءك عملا صالحا
تسبيحة،ركعة،صدقة،دعوة أو خلقا كريما
فإن لم تفعل فكفّ شرك عن الناس فإنها صدقة
٤٣. أسهل وأعظم لحظة في حياتي هي
لحظة السجود
إنها تهبني طاقة هائلة وكأنها تعيد ترتيب ذراتي من جديد
٤٤. تكوين العادات الطيبة في الناس أهم من وضع القوانين العادلة
فمع العادة يصبح الالتزام تلقائيا وإلا فأي جدوى لقانون لا يُطبَّق
٤٥. ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت: ٣٤]
ادفع بحلمك جهل من جهل عليك
وبعفوك عمن أساء إليك
وبصبرك عليهم
مكروه ما تجد منهم ويلقاك من قبلهم
اللهم اجعلنا علماء حلماء حكماء
٤٦. {اهدنا الصراط المستقيم}
دعوة جماعية للهداية تُكرِّس التفوق على الأنا
التي تحاصر الآخرين بالخطأ ، وتختص نفسها بالصواب
فهو هتاف جماعي ينشد الهداية
ويتضرع إلى الله أن يحصلها
٤٧. ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الأنعام: ١٦٥]
أيظنّ أحد أن حساب الغني يوم القيامة كحساب الفقير
أو الذكي كالغبي والبليد
أو الفصيح كالعييّ
أو الحافظ كالنسّاء
أو الشجاع كالجبان
أو المسؤول كالفرد العادي
٤٨. يوم التغيير هو يوم الجمعة وسورة التغيير التاريخي هي الكهف
في حالة الضعف ( أصحاب الكهف )
في حالة القوة ( ذو القرنين )
والتغيير الجزئي في حماية السفينة من الملك الغاصب
وارتباط التغيير بالمشاعر والسلوك " فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا"
٤٩. (فما بكت عليهم السماء والأرض)
سبحانك ربي:
الحياة من دونهم أفضل
والخلق من غيرهم بخير!
٥٠. نجاح الدنيا ليس خصما لنجاح الآخرة
( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
٥١. المنزل ينتعش ويحيا بروح المرأة التي تسكن داخله أو يذبل ويموت
٥٢. المرأة أقدر من الرجل على السعادة حين تجد أسبابها
وأسرع منه إلى الكآبة حين تجد أسبابها
٥٣. قد ترحل عنك يوما وحبّها لك لم يفارق قلبها
إذا كانت بقربك لا تتركها
ولا تنسٓ حبها
واعمل على إرضائها
لأنه لا يوجد لديك إلا أم واحدة
٥٤. الفتاة في سورة الكهف خير من الغلام زكاة وأقرب رحما
وكانت نِعْم البدل عن شاب لو عاش لأرهق والديه طغيانا وكفرا
إنها دعوة للحفاوة بالأنثى ونقض نظرة الجاهلية
٥٥. استمع لأطفالك باهتمام، لأنك لا تدري متى يقولون الكلمة الصحيحة المهمة
٥٦. الأخلاق تتبيّن
عند القدرة والاختلاف ومع طول الصحبة
ولمعرفة أخلاق الرجل: اسأل أهل بيته
٥٧. ما من ذنب أسرع إلى تعجيل نقمةٍ وتبديل نعمة
من الظلم والبغي على الناس بغير الحق
٥٨. إن أقوى سيف في العالم لا يستطيع تشويه سطح الماء !
٥٩. أليس من العجيب أن حشرة كالنملة إذا وضعتٓ أصبعك أمامها وهي تسير وجدتها لم تقف
ولم تتجمد ولم تبرر عجزها وتلقيه على صغر جرمها أو عقبات من خارجها
بل تذهب يميناً أو شمالا أو تلتف أو تغير اتجاهها
فما بال أحدنا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه ألف مرة ولا يفكر في تغيير طريقته
٦٠. حافظ على أنانية الإنسان تظفر منه بما تريد
٦١. من يتعامل مع الناس عليه أن يدرك أنه يقرأ كتابا
كل صفحة فيه مكتوبة بطريقة معكوسة عن أختها وأحيانا كل سطر معكوس عن الآخر
ولابد أن يُعدِّل وضع الكتاب بانتظام إذا رغب في الاستمرار
٦٢. إذا كنّا غير قادرين على تدارك خلل في ذوات نفوسنا
فكيف نحلم بالتدارك على المستوى العام أو على المستوى العالمي
في ظروف ذات تعقيد وتداخل ؟!
٦٣. مرض أحد الصالحين فقال:
اللهم اجعله أدبا لا غضبا
٦٤. أدركتُ جليا أن أهميتك ليست بحجم من يعرفونك بل بحجم من يتأثرون بك ويُحدثون التغيير
٦٥. حقٌّ على الله ألا يرتفع شيء في الدنيا إلا وضعه
اذا اكتملت سطوة الفرد فترقّب نهايته
٦٦. الوقت لم يفُتْ بعد لفعل الصواب متى أردت ذلك
٦٧. إذا صدّقت نفسك أن معاناتك من الآخرين فأنت تحكم عليها بالبقاء الدائم لأنك لا تملك شأن الآخرين
وإذا حمّلتٓ نفسك قدرا من المسؤولية عن المعاناة فهي بداية الخلاص
فأنت قادر على تغيير نفسك
٦٨. حين نجد أنفسنا غير قادرين على الحديث عن قضايا الحياة الجادة
نهرب إلى الأحلام والمنامات
٦٩. طفلك ليس عجينة تشكلها بل هو شتلة تتعاهدها وترعاها
٧٠. لله درُّ الحاجات ،، قادتنا إلى الله
وجدّدت قلوبنا وأحيلت معاني العبودية في أرواحنا
وألهمتنا حرارة الدعاء!
