اقتباسات من كتاب " القواعد العشر في تربية الأبناء د.عبدالكريم بكار "

اقتباسات من كتاب 
القواعد العشر في تربية الأبناء 
د.عبدالكريم بكار


كتب في التربية


ما يطرح بشأن تربية الأبناء هو موضع اتفاق في ٨٠٪ منه بين الأمم والحضارات 

الطفل أعقد من أي آلة ، وتحتاج تربيته التربية الرشيدة إلى معرفة وخبرة وحذق 

لا نعرف كيف نأتلف وتنفق إلا إذا عرفنا كيف نتفاوض ونختلف




التربية عملية معقدة جداً وتتطلب قدرا جيدا من المعرفة والحكمة وقدرا جيدا من الاتزان الانفعالي لدى المربي 

شجرة البامبو تضرب جذورها في الأرض ٤سنوات ولا يُرى منها إلا برعم صغير،وفي الخامسة يصل ارتفاعها إلى ٨٠ قدما 
لا تستعجل النتائج 
علينا أن نستمر في العمل ولو لم نرَ النتائج فهي موجودة وكثيرا ما تظهر فجأة ، فلا لليأس والقنوط والملل 


التغيرات الاجتماعية جعلت عبء التربية على الآباء فقط فلا تنتظر العون الاجتماعي
فإصلاح الخلل في حياتنا سيتجه من الداخل للخارج 

من أسباب انهيار الأسر:
انهيار العقيدة
خمود جذوة الإيمان 
ضعف شعور الوالدين بالمسؤولية 


ينبغي الإكثار من الدعاء للأبناء بالهداية والصلاح لأن استجابة الأبناء متفاوتة 

ينبغي أن لا نجعل من الطباع السيئة للأبناء طريق للشكوى بل مفتاح للثقافة التربوية الأسرية 

الثقافة التربوية ليست خاصة بالأبوينفقط بل تشمل الأسرة كاملة خاصة الأبناء الكبار 


الأبناء يختلفون في استجابتهم لذلك من المهم إثراء ثقافتنا التربوية وتنويع الأساليب معهم 

التربية جهد مضنٍ فتذكر: 
أنك مأجور عليها 
أنها دين ووفاء فما فعلته فعله والداك وسيفعله أبناؤك 


بيئة الأسرة هي الأكثر تأثيرا في حياة الطفل 

البيئة الأسرية تتكون من :
شخصيات أفراد الأسرة
القيم التي يحملونها
نوعية العلاقات بينهم 
أسلوب الحياة داخل الأسرة
وضعية البيت ومواصفاته


دراسة: قيام الأم بمفردها على تنشئة الأبناء ينعكس سلبا على شخصياتهم بسبب عدم توازنها
فينعكس بغلبة السلوك الطفولي حتى في المراهقة


دراسة: الأطفال الذين يشترك الوالدان في تربيتهم يتمتعون بقدرات أكبر في القراءة والكتابة والحساب 

دراسة : الأبناء الذين نشأوا على أيدي مربيات لم يتفوقوافي شيء على أطفال السجينات

الرغبات والميول يصنعها الكبار ويزرعونها في نفوس الصغار

مكونات البيئة الأسرية المطلوبة:
١.أبوان جيدان
٢.بيئة مريحة هادئة
٣.المكان المناسب يصنع المشاعر

التربية سهلة ومثمرة وناجحة عندما تكون الفجوة بين ما نقوله وما نفعله ضيقة جدا 

حتى تنتقل القيم التي نؤمن بها إلى أبنائنا يجب أن نُريهم في أفعالنا صدقنا ومصداقيتنا وعزيمتنا 

رحلة تربية الأبناء على النحو الجيد تبدأ عندما نقرر أن نربي أنفسنا ونضغط عليها كي نربي أبناءنا 

الأمة والأسرة الفقيرة ليست تلك التي لا تملك المال 
بل تلك التي لا ترى في كبارها شيئا يملأ العين( غياب القدوة)

التعامل مع الأبناء بثقة وهدوء وسلام وحب وتقدير ودرجة من المرح والتفاؤل وتقليل النقد داخل البيت وخارجه قدر الإمكان 

المكان يصنع المشاعر: فالبيت الواسع المنظم النظيف ينعكس مشاعر رضا وفرح على ساكنيه

التربية ليست مجرد توجيهات صادرة عن الآباء يطبقها الأبناء
بل هي عمل وتفاعل في الاتجاهين 
استمع-تفاعل-تعاطف 


كيف نساعد الطفل على التفاعل؟ 
١. الشيء هبة علاقاته فالأبناء سيكونون بإذن الله من جنس العلاقات التي نقيمها معهم 

أشكال التفاعل بيننا وبين صغارنا هي مصدر تكوينهم الروحي والعقلي 

مع أي شيء يتفاعل الأبناء ؟

(حال) رجل في ألف رجل خير من
(قال )ألف رجل في رجل 
الأطفال لا يتفاعلون مع الوعظ بل الفعل والموقف 


( حال رجل في ألف رجل خير من قال ألف رجل في رجل )


٢. الإجابة على تساؤلاته والاستماع إلى طموحاته ومشاعره والتحدث عن المباديء واشراكهم في اتخاذ بعض القرارات 

مالذي يجعل التفاعل ضعيفا ؟

اختلاف جيل الآباء التقليدي عن جيل الأبناء المتحرر
الثقة الزائدة لدى الوالدين والصرامة والظهور بمظهر من هو على حق دائماً 
التطرف في التأديب 
الإفراط في التوجيه
عزلة الأبناء اجتماعيا بسبب التلفاز والأجهزة


الأسرة الناجحة هي الواعية التي تمتلك رؤية واضحة 
بأوضاعها وأهدافها ومستقبل أبنائها 


(التفاهم العام ) بين الزوجين على الأسلوب التربوي مهم 
لكن (التفاهم الكامل )غير ممكن وغير مطلوب 


وعي الأسرة بالحالة الحاضرة شرط لصواب الخطوة التالية
إذا لم نعرف أين نقف لن نتمكن من تحديد أين نتجه

التربية ليست إرشاد فقط، 
من المهم أن يمنح الأبناء مساحة لممارسة الاجتهاد الشخصي والتعثر
فالتعلم يتحقق بالتجربة أيضاً 

أفضل طريقة لفهم الأبناء تكمن في 
ذكر تجاربنا الخاصة حين كان في مثل أعمارهم 
لكننا .. 
ننسى، أو نتغافل، أو نتكبر !

أكاذيب الأطفال في الغالب أمنيات يعيشونها في عالم الخيال
فالصغار لا يشوهون الحقيقة لكن فهمهم للصدق لم ينضج

في رحلة التربية:
الغفلة عن فهم ما يجري في العالم حولنا
يعني حدوث خسائر قد لا تعوض بالنسبة لأبنائنا 

الاهتمام بتربية الأبناء يعني القرب منهم والحرص على تفهم مشاعرهم ومشكلاتهم 

بناء الثقة:
الحديث مع الأبناء عن الأمور التي تعنيهم وإن كانت صغيرة وغير مهمة
تدفعهم للحديث عن القضايا الكبرى التي تزعجهم

اختلاف طبيعة ودور الأبوين يحقق التكامل والتوازن في التربية 
شرط أن يتم التفاهم والتنسيق بينهم 

الموقف المتوازن لا يتجسد في الاستعجال ولا التسويف 
ولكن في دراسة الأمر علَى نحو جاد 

من مظاهر عدم التوازن أن الجيل الجديد أصبح يحصل على كل شيء
دون أن يشعر أنه مسؤول عن شيء

حين ننظر لآراء الأبناء بجدية واهتمام فإننا نخفف من شعورهم بالتبعية والخضوع 

مهمة التربية الأساسية ليست توفير المتعة وكل ما يتمناه الأبناء 
بل إعدادهم للحياة وللتعامل الجيد مع الناس والتحديات 

الأسرة هي مصدر أمتع اللحظات وأشد الآلام 

الطفل الذي يُغدق عليه من كل شيء
ينشأ محروما من الشعور بالمسؤولية عن أي شيء

الإصغاء لأبنائنا هو تدريب لهم على الإصغاء لأبنائهم مستقبلا 


من المهم فهم حقيقة مشاعر الطفل والتجاوب معها ومراعاتها بغض النظر عن منطقيتها وواقعيتها

التعاطف مع مشاعر الطفل يشجعه على أن يُفضي لنا بها 
مما يحسن بصيرتنا وممارساتنا التربوية


نفقد الكثير من صوابنا في تربية الأبناء حين نعتقد أننا نمتلك كل الحقيقة
وأننا على حق دائماً 

( نعم ،، ولكن )
عبارة نستخدمها لنحقق التوازن بين التعاطف مع الطفل وتلبية رغباته وبين ما يجب أن يحدث 

الاستماع لأفكار الطفل ومقترحاته ينمي انتماءه للأسرة ويزيد تماسكها 

التعاطف مع الطفل هو الشق الروحي والنفسي من التربية التفاعلية

متابعة الطفل في كل صغيرة وكبيرة تدفعه للكذب 


المكافأة :
المكافأة تمنح للتشجيع على سلوك طيب أو لإيقاف سلوك سيء
لا تمنح المكافأة إذا كانت تعزز سلوك سيء أو يشترطها الطفل لأداء مهمة  

التفاوت في شخصيات الأبناء -وليس التماثل- هو الأصل،
ولذلك من الخطأ التعامل معهم على أنهم نسخ مكررة وبنفس الكيفية

بعض المشكلات تزول تلقائيا مع الوقت، لكن إهمال المشكلات الصغيرة
قد يؤدي إلى أن تكبر معهم وتتفاقم

من الأخطاء أن الآباء لا يملكون المعرفة اللازمة للتفريق بين السلوك السوي وغير السوي
لقلة المعرفة التربوية مما يؤدي للتأخر في علاجه

من الضروري الاهتمام بفهم مشكلات الأبناء وإداراك جذورها بالمعرفة التربوية

جميع الأطفال بحاجة إلى الشعور بسلطة تسدّد وتقوّم وترشد لأن الطفل لا يملك معايير الخطأ والصواب 

التأديب جهد تكميلي
الدعم العاطفي والإرشادات التعليمية هي ما يبني شخصيته
أما العقوبات فلا تنشيء طفلا لكنها تحميه


المزيد من الجهد التربوي الإيجابي سوف يقلل الحاجة إلى التأديب 
( الوقاية خير من العلاج ) 


من المهم أن يتفق الوالدان على أشكال العقوبات وآليتها لأن أي خلاف سيفسد الهدف منها ومن العملية التربوية

التأديب الصحيح يجب أن يبقى في إطار العلاقة الحسنة بين الوالدين والأبناء
لا أن يؤثر عليها 
يجب أن يكون محددا صارما جادا صامتا دون صياح

الأطفال الذين لم يؤدبهم أهلهم صغارا،
ستؤدبهم الحياة -على نحوٍ أقسى-عندما يغدون كبارا

التأديب أشبه بتحويلة الطريق
مؤقتة قصيرة تعود بك لنفس الطريق
لا ينبغي النقد المستمر والتذكير بالماضي